سحر الحب الجميل

إن الحياة يا حبيبى هى أغلى شىء فى الوجود أو أعز ما يمتلكه الإنسان ، ومع هذا كم تمنيت أن تتاح لى فرصة أستطيع أن أبذل فيها حياتى من أجلك وأن أضحى بروحى فى سبيلك .
وإذا كان فى هذا البذل وتلك التضحية ما يقدم لك برهان على صدق حبى لك وإخلاصى فى هواك ، ذلك لأننى لا أرى للحياة معنى ولا فى العيش جدوى إذا لم يكن فيها حبيب .
أنا التى كنت منذ أيام لا أعرف الحب ولا أعترف بوجوده بل وكثيرا ما سخرت ممن يدعى الحب زاعمة ان ما يدعونه ليس حبا ، وإنما هو نزوة طارئة من نزوات الشباب لا تلبث أن تزول فإن كان هناك حب فهو على صفحات القصص وفى ثنايا الروايات فقط ، وليس له فى الواقع وجود ، ولم أكن ادرى ما يخبئه لى القدر .
لقد أصبحت أعد نفسى من الأحياء منذ اتاح لى القدر أن ألقاك وان أنظر إليك
وأشبع روحى الجائعة التى لم تذق طعم الهوى من قبل وبعث فى فؤادى من السعادة ما جعله يترنح نشوة وهناء وأحسست منذ تلك اللحظة بأن هذا الحب سيكون بداية طيبة لحياة سعيدة وعندما امتدت يدك فى سكون وهدوء تتحسس يدى خيل إلى أننى أعيش فى هذه الدنيا بل أهيم فى عالم من الأحلام .
وسرت فى يدى تيار قوى عنيف وضغطت يدك برقة ضغطة خفيفة أودعتها كل عواطفى وإحساسى وتركت الحديث للعيون والكلام للقلوب .
هكذا أصبح حبك شغلى الشاغل ، منعنى التفكير فى أى شىء سواه . فما أعجب القدر !!!